(بعث) بمعنى: مبعوث، أي: أَخرِجْ من بين الناس الذي هو من أهل النار، وميِّزهم، وابعث إليها.
وإنما خُصَّ آدم بذلك؛ لأن الله تعالى قد جمع له بين نسَمةِ بَنيهِ المتوالدين منه إلى يوم القيامة، ودليله ما رآه النبي - صلى الله عليه وسلم - ليلة الإسراء:(وعن يمينه أَسوِدة، وعن يساره أَسوِدة).
(تسع مائة) بالنصب والرفع.
{وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا} وجه ذلك مع أن القيامة ليس فيها حملٌ ولا وَضْع: أنه قبل وقته عند زلزلة الساعة قبل خروجهم من الدنيا، فهو حقيقةٌ.
وقيل: بل المراد أنه لو تُصُوِّر ذلك لكان ذلك واقعًا من الهول والشدة، فهو مجاز عنه كما يقال: حصل لنا من الشدة أمرٌ تشيب منه الوِالدان.