للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السادس:

(فأتينا)؛ أي: فذَهبا بي حتى أتَينا.

* * *

٣٣٥٥ - حَدَّثَنِي بَيَانُ بْنُ عمرٍو، حَدَّثَنَا النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ: أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما -، وَذَكرُوا لَهُ الدَّجَّالَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوب كَافِرٌ أَوْ ك ف ر، قَالَ: لَمْ أَسْمَعْهُ، وَلَكِنَّهُ قَالَ: "أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَانْظُرُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ، وَأَمَّا مُوسَى فَجَعدٌ آدَمُ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ مَخْطُومٍ بِخُلْبةٍ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ انْحَدَرَ فِي الْوَادِي".

السابع:

(ك ف ر)؛ أي: أو هذه الحُروف الدالَّة على الكُفر، ثم الصَّحيح وعليه المحقِّقون: أنَّ الكتابة على ظاهرها حقيقة، جعلَها الله علامةً حسِّيةً على بُطْلانه تكُون ظاهرةً لكلِّ مؤمنٍ من كاتبٍ أو غيره.

(صاحبكم) يُريد نفسَه - صلى الله عليه وسلم -؛ لأنه أشبَهُ الناس بإبراهيم.

(جعد) يحتمل جُعُودة الشَّعر، أو جُعودة الجِسْم، وهذا هو الصَّحيح كما سبَق؛ لمَا في بعض الرِّوايات أنه: "رَجِلُ الشَّعر".

(مخطوم) بمعجمةٍ فمهملةٍ.

(بِخُلْبة) بضم المعجمة، وسُكون اللام أو ضمها، وبموحَّدةٍ، أي: خَضلة من اللِّيْف.