للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إِسْمَاعِيلَ، لَوْلَا أنَّها عَجِلَتْ لَكَانَ زَمزَمُ عَيْنًا مَعِينًا".

الثاني:

(مَعينًا) بفتح الميم، أي: جارِيًا سائلًا، والمَعِيْن: الظَّاهر على وجْه الأرض، قيل: هو مَفْعَل، مِن عانه يَعينُه: إذا رآهُ بعَينه، وأصله: مَعيُون، فحُذفت الواو فبقي مثْل مَبيع، وقيل: فَعِيْل من المَعْن، وهو المبالغة، ومنه أمعَنْتُ في الشَّيء، ويُسمَّى الماءُ ماعُونًا.

* * *

٣٣٦٣ - قَالَ الأَنْصَاريُّ: حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْج، أَمَّا كَثِيرُ بْنُ كَثِير فَحَدَّثَنِي قَالَ: إِنِّي وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي سُليْمَانَ جُلوسٌ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَالَ: مَا هكَذَا حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَهْيَ تُرْضِعُهُ، مَعَها شَنَّةٌ، لَمْ يَرْفَعْهُ، ثُمَّ جَاءَ بِها إِبْرَاهِيمُ وَبابنِها إِسْمَاعِيلَ.

(وقال الأنصاري) وصلَه أبو نُعَيم في "المُستخرَج".

* * *

٣٣٦٤ - وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أيوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، وَكَثِيرِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَداعَةَ، يَزِيدُ أَحَدُهُمَا عَلَى الآخَرِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَوَّلَ مَا اتَّخَذَ النِّسَاءُ الْمِنْطَقَ مِنْ قِبَلِ أُمِّ إِسْمَاعِيلَ، اتَّخَذَتْ مِنْطَقًا لتُعَفِي