(وأبي الشموس) وصلَه ابن أبي عاصم في "الآحاد"، وابن مَنْدَه في "المُعرفة"، والشَّمُوس -بفتح الشين- قيل: اسمه عبْد، وهو بَكْريٌّ، صحابيٌّ، ممن بايَع تحت الشَّجرة.
(وقال أبو ذر) وصلَه البَزَّار في "المسند".
(من اعتجن)؛ أي: أمَرَ مَن اعتَجَن بالإلْقاء.
* * *
٣٣٧٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ: أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - أَخْبَرَهُ: أَنَّ النَّاسَ نزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَرْضَ ثَمُودَ الْحِجْرَ، فَاسْتَقَوْا مِنْ بِئْرِها، وَاعْتَجَنُوا بِهِ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُهرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا مِنْ بِئْرِها، وَأَنْ يعْلِفُوا الإبِلَ الْعَجينَ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي كانَ تَرِدُها النَّاقَةُ.
تَابَعَهُ أُسَامَةُ، عَنْ نَافِعٍ.
الثالث:
(الحجر) بالنصب بدلٌ من (أرض).
(وأن يعلفوا) دليلٌ على أنَّ المراد فيما سبَق بالطَّرح تَركُ الأكل، أو الطَّرح عند الدَّوابِّ، فلا تعارُضَ بينهما.