(عن جنب)؛ أي: في قوله: {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} [القصص: ١١]، ومدارُ المُناداة على البُعد.
(على قدر)؛ أي: في قوله تعالى: {ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} [طه: ٤٠].
(ولا تنيا)؛ أي: في قوله تعالى: {اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا} [طه: ٤٢].
(سوى)؛ أي: من قوله تعالى: {لَا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلَا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى} [طه: ٥٨].
(يبسًا)؛ أي: في قوله تعالى: {طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا} [طه: ٧٧].
(من زينة)؛ أي: في قوله تعالى: {حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِنْ زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا} [طه: ٨٧].
(هم)؛ أي: قومُ السَّامري يقولون: فنَسِيَ، ومعناه: أخطَأَ موسى الربَّ حيث تركَه ها هنا وذهبَ إلى الطُّور يطلبُه هناك.
هذا آخِرُ ما أشار إليه من تفسير الآيات.
* * *
٣٣٩٣ - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنس بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ: "حَتَّى أتى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، فَإِذَا هَارُونُ، قَالَ: هَذَا هَارُونُ، فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ: مَرْحَبًا بِالأخ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute