(يهودي) سبق أن اسمه: فنْحَاص، واللَّاطِم من الأنْصار لا يُعرف، نعمْ، قال ابن بَشْكُوال: إنَّ أبا بكرٍ - رضي الله عنه - لطَمَه.
(يعرض)؛ أي: يُبرز متاعَه ليرغَبوا في شرائه.
(بين أظهرنا) لفْظ (أَظْهُر) مقحمٌ، وقد يوجَّه عدَم إقحامه.
(ذمةً وعهدًا)؛ أي: مع المسلمين، فلم أَخفِر ذِمَّتي ونقْضَ عهدي باللَّطْم.
(لا تفضلوا) وجه النَّهي مع أنَّ الله تعالى قد فضَّل، فقال تعالى:{تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}[البقرة: ٢٥٣]، أي: لا تفضِّلوا تفضيلًا يؤدِّي إلى نقْص أحدهم، أو إلى نزاعٍ وخُصومةٍ، أو لا تفضِّلوا بجميع