(وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية)؛ أي: الإمارة، واستُشكل: بأنه كيف يكون خير الناس بكراهة ذلك؟، وأُجيب: بأن المراد أن يتساووا في سائر الفضائل، أو يُراد من الأُمراء، أو معناه: من خيرهم، بقرينة ما بعده.
(ذا الوجهين)؛ أي: المنافق، قال تعالى:{مُّذَبذَبِينَ} الآية [النساء: ١٤٣].