للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الجوالِيْقي: والعامة تقوله بالذال المعجمة، وإنّما هو بالمهملة، نعم، إنْ ذهب به إلى معنى الفزَع؛ جاز أن يقال بالمعجمة.

(سعروا)؛ أي: ملَؤُوها شرًّا وفسادًا وفتنًا، وهو مستعارٌ من استِعار النّار، وهو تَوقُّدُهَا والتهابها.

(كسرى) بفتح الكاف، وكسرها.

(وأفضل) من الإفضال.

وسبق الحديث في (الزَّكاة).

* * *

٣٥٩٦ - حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ شُرَحْبِيلَ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ، فَقَالَ: "إِنِّي فَرَطُكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، إِنِّي وَاللهِ لأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ خَزَائِنَ مَفَاتِيح الأَرْضِ، وَإِنِّي وَاللهِ مَا أَخَافُ بَعْدِي أَنْ تُشْرِكُوا، وَلَكِنْ أَخَافُ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا".

الرّابع والعشرون:

(مفاتيح خزائن الأرض) في بعضها: (خزائن مفاتيح الأرض)، والأول أظهر.

سبق في (الجنائز)، في (الصّلاة على الشهيد).

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>