للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حبط)؛ أي: بطل، قال تعالى: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: ٢].

(بِبِشَارة) بكسر الموحدة، وحكى السفاقُسي الضم.

(من أهل الجنَّة) المبشرون بالجنة كثير؛ لكن العشرة بشروا دفعةً، أو بلفظ البشارة، وإلا فمن يُقطع بأنه من أهل الجنَّة: الحسن، والحسين، وأُمُّهما، وجدهما، وأزواج النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وابن سلام وغيرهم.

* * *

٣٦١٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ - رضي الله عنهما -: قَرَأَ رَجُلٌ الْكَهْفَ وَفِي الدَّارِ الدَّابَّةُ فَجَعَلَتْ تنفِرُ فَسَلَّمَ، فَإِذَا ضَبَابَةٌ -أَوْ سَحَابَةٌ- غَشِيَتْهُ، فَذَكَرَهُ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ: "اقْرَأْ فُلَانُ، فَإِنَّهَا السَّكِينَةُ نزَلَتْ لِلْقُرْآنِ، أَوْ تنزَّلَتْ لِلْقُرْآنِ".

الثّالث:

(رجل) هو أُسيد بن حُضير.

(فسلم)؛ أي: دعا بالسلامة كما يقال: اللهُمَّ سلم، أو فوض الأمر إلى الله، ورضي بحكمه، أو قال: سلام عليك.

(ضبابة) سحابة تغشى الأرض كالدخان.

(السكينة) المختار في تفسيرها أنها شيء من مخلوقات الله

<<  <  ج: ص:  >  >>