للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذ الإسراءِ إنّما يكون باللّيل.

(قائم الظهيرة) نصف النهار، وهو استواء حال الشّمس، وسمي قائمًا؛ لأن الظل لا يظهر حينئذ، فكأنه قائم واقف.

(رفعت)؛ أي: ظهرت لأبصارنا.

(فروة) قيل: الجلد المعروف، وقيل: قطعة حشيش مجتمعة.

(أنفض)؛ أي: أحرسك وأنظر هل أرى عدوًا، ونفضت المكان واستنفضته: نظرت جميع ما فيه، والنفضة: قوم يبعثون في الأرض، ينظرون هل بها عدو أو خوف.

(المدينة)؛ أي: مكّة، بدليل قوله: (أو مكّة) فإنّه شك في أي اللفظتين قال، مع أن المراد واحد، وإن كان في رواية أُخرى الجزم بالمدينة.

وفي "مسند أحمد": (فسماه فعرفته) وهي زيادة حسنة توضح أنه صديق أو قرابة له، وستأتي هذه الزيادة أيضًا في (مناقب المهاجرين)، فلهذا أقدما على شرب لبنها.

وسبق فيه أقوال أُخرى في (باب البيع).

وأيضًا فتسمية يثرب بالمدينة إنّما كان بعد الهجرة إليها، ويحتمل أنه أراد بالمدينة يثرب، ولكن حكاية ذلك بعد أن صار اسمها المدينة.

(لَبَن) بفتح اللام والموحدة، ويروى بضم اللام، وبسكون الموحدة، أي: شياه ذوات لبن.

<<  <  ج: ص:  >  >>