السابع عشر:
(صعد أُحدًا) في "مسلم": صعد حِرَاء.
(وأبو بكر) عطف على الضمير المرفوع في صعد؛ لوجود الفصل بـ (أُحدًا).
(أحد) منادى، كما في: {يَاأَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ} [هود: ٤٤]، إما مجازًا، أو حقيقة، وهو الظاهر، فإن الله تعالى على كل شيء قدير.
* * *
٣٦٧٦ - حَدَّثَنِي أحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا صَخْرٌ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "بَيْنَمَا أَناَ عَلَى بِئْرٍ أَنْزِعُ مِنْها جَاءَنِي أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، فَأَخَذَ أَبُو بَكْرٍ الدَّلْوَ فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزْعِهِ ضَعْفٌ، وَاللهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ أَخَذَها ابْنُ الْخَطَّابِ مِنْ يَدِ أَبِي بَكْرٍ فَاسْتَحَالَتْ فِي يَدِهِ غَرْبًا، فَلَم أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَفْرِي فَرِيَّهُ، فَنَزَعَ حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بِعَطَنٍ".
قَالَ وَهْبٌ: الْعَطَنُ مَبْرَكُ الإبِلِ، يَقُولُ: حَتَّى رَوِيَتِ الإبِلُ فَأَنَاخَتْ.
الثامن عشر:
(رُوِيت) بكسر الواو، أي: أن معنى ضرب الناس بعطن حتى رويت الإبل فأناخت.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute