للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(سهلًا)؛ أي: ابن سعد.

(يا أبا عباس) هو كنيته.

(مرتين) ظرف لـ (يقول).

فيه جواز النوم في المسجد، واستحباب ملاطفة الغضبان، والمشي إليه لاسترضائه.

وسبق الحديث مطولًا مرات.

* * *

٣٧٠٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عُمَرَ فَسَألهُ عَنْ عُثْمَانَ، فَذَكَرَ عَنْ مَحَاسِنِ عَمَلِهِ، قَالَ: لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوؤُكَ؟ قَالَ: نعمْ، قَالَ: فَأَرْغَمَ اللهُ بأَنْفِكَ، ثُمَّ سَألهُ عَنْ عَلِيٍّ، فَذَكَرَ مَحَاسِنَ عَمَلِهِ، قَالَ: هُوَ ذَاكَ بَيْتُهُ أَوْسَطُ بُيُوتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ قَالَ: لَعَلَّ ذَاكَ يَسُوؤُكَ؟ قَالَ: أَجَلْ، قَالَ: فَأَرْغَمَ اللهُ بِأَنْفِكَ، انْطَلِقْ فَاجْهدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ.

الرابع:

(بأنفك) الباء زائدة، أي: أرغم الله أنفكَ، أي: ألصقه بالرغام، أي: التراب، أي: أهانه وأذله، ويروى: (رغم) بفتح الغين، وكسرها.

(فأجهد)؛ أي: أبلغ غايتك في هذا الأمر، واعمل في حقي

<<  <  ج: ص:  >  >>