للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٣٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: كَانَ عَمْرٌو يَقُولُ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: جَاءَ سَيْلٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَكَسَا مَا بَيْنَ الْجَبَلَيْنِ. قَالَ سُفْيَانُ: وَيَقُولُ: إِنَّ هَذَا لَحَدِيِثٌ لَهُ شَأْن.

الثّالث:

(عن جده)؛ أي: حَزْن، بفتح المهملة، وسكون الزاي، وبنون، قال له - صلى الله عليه وسلم - وقد أسلم يوم الفتح: ما اسمك؟ قال: حَزْن، قال: (بل أنت سهل)، قال: لا أُغير اسمًا سمانيه أبي، فكان سعيد يقول: فما زالت الحزونة فينا بعد.

قال (ن): قال الحاكم: لم يرو عن المسيَّب إلا ابنه سعيد، وفيه رد لقول الحاكم: إن البخاريّ لم يرو عن أحد ممّن لم يرو عنه إلا راو واحد، وقال: ولعلّه أراد غير الصّحابة.

(الجبلين)؛ أي: جبلي مكّة المشرفين عليها.

(ويقول)؛ أي: عمرو.

(له شأن)؛ أي: قصة طويلة، وإنما غرق البيت في هذا السيل، وأمّا في الطوفان فحفظ، ورفع إلى السَّماء؛ لأن ذلك كان عذابًا، بخلاف هذا السيل.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>