(عن جده)؛ أي: حَزْن، بفتح المهملة، وسكون الزاي، وبنون، قال له - صلى الله عليه وسلم - وقد أسلم يوم الفتح: ما اسمك؟ قال: حَزْن، قال:(بل أنت سهل)، قال: لا أُغير اسمًا سمانيه أبي، فكان سعيد يقول: فما زالت الحزونة فينا بعد.
قال (ن): قال الحاكم: لم يرو عن المسيَّب إلا ابنه سعيد، وفيه رد لقول الحاكم: إن البخاريّ لم يرو عن أحد ممّن لم يرو عنه إلا راو واحد، وقال: ولعلّه أراد غير الصّحابة.
(الجبلين)؛ أي: جبلي مكّة المشرفين عليها.
(ويقول)؛ أي: عمرو.
(له شأن)؛ أي: قصة طويلة، وإنما غرق البيت في هذا السيل، وأمّا في الطوفان فحفظ، ورفع إلى السَّماء؛ لأن ذلك كان عذابًا، بخلاف هذا السيل.