للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعضهم على الحاشية، أي: الشّيخ الإمام نور الدين على بن يوسف الزرندي الأنصاري، محدث المدينة، قال (ك) بإسناده إلى عمرو: كنت في جبل باليمن إذ رأيت قردين اجتمعا، وبعد الفراغ ناما، وكانت يد الأُنثى تحت رأس الذكر، فجاء قردٌ آخرُ على التؤدة، وغمز الأُنثى؛ فسلت يدها من تحت رأس الذكر سلًا رفيقًا، ومشت إليه، واجتمعا، فلما رجعت إليه تنبه الذكر، فاشتم رائحتها، فصاح، فاجتمع القردة، فاشتموا، فعرفوا، فطلبوا القرد الزاني، وأخذوه مع الأُنثى، فرجموهما.

* * *

٣٨٥٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، سَمعَ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: خِلَالٌ مِنْ خِلَالِ الْجَاهِلِيَّةِ: الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ، وَالنِّيَاحَةُ، وَنَسِيَ الثَّالِثَةَ، قَالَ سُفْيَانُ: وَيَقُولُونَ: إِنَّهَا الاِسْتِسْقَاءُ بِالأَنْوَاءِ.

الحديث الخامس:

(خلال)؛ أي: خصال ثلاث.

(الطعن)؛ أي: كطعنهم في نسب أُسامة.

(الأنواء) جمع نوء: وهو منزل القمر، كانوا يقولون: مُطرنا بنوء كذا، وسُقينا بنوء كذا.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>