(الجارود) بجيمٍ، وراءٍ، ومهملةٍ، أي: ابن أبي سَبْرة، بفتح المهملة، وسُكون الموحَّدة، وبراءٍ، الهُذَلي، التَّابعي.
(ثغرة) بضم المثلَّثة، وسُكون المعجمة: ثُغْرة النَّحر التي بين التِّرْقَوتَين، وقيل: التي في النَّحر يُنحَر منها البعير، والجمع ثُغُر.
(شعرته) بكسر الشين: شَعْر العَانَة.
(قصة) بفتح القاف، وشدَّة المهملة: رأْس الصَّدر، أي: من صَدره، أو من سُرَّته، وفي بعضها بدَل (الشِّعرة): (الثُّنَّة)، بمثلثةٍ، ونونٍ: ما بين السُّرة والعانَة.
(مملوء) وقد يُقال: مملوءةٌ، بالتأنيث باعتبار الآنيَة.
(يا أبا حمزة) هو كُنية أنَس.
(بكى) بُكاءُ موسى - عليه السلام - حُزْنًا على قومه، وقُصور عدَدِهم، وعلى فَوات الفضل العظيم منهم.
(غُلامًا) ليس للتَّحقير والاستِصغار به، بل لعظيم مِنَّةِ الله تعالى على رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير طُول العمُر.
(فإذا إبراهيم) قد سبق في (كتاب الصلاة): أنَّه في السماء السادسة، ولا منافاةَ؛ لاحتمال أنه صعد قبْل النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - من السادسة إلى السابعة، ويحتمل أنه جاء إلى السماء السادسة استِقبالًا، وهو في السابعة على سبيل التوطُّن.