للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قِلال) بكسر القاف: جمع قُلَّة، بضمها: وهي جَرَّةٌ عظيمة تَسَعُ قِربتَين وأكثر.

(هجر) اسم بلَدٍ، مذكَّرٌ، منصرفٌ، بقرب مدينة النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو غير هجَر البَحرين.

(الفيلة) بكسر الفاء وفتحها، وفتح الياء: جمع فِيْل.

(فنهران في الجنة) هما: الكوثَر، والسَّلْسَبيل.

(فالنيل)؛ أي: نهر مصْر.

(والفُرات)؛ أي: نهر بَغْداد بالجانب الغَربي منه، وهو بالتاء الممدودة في الخطِّ وصلًا ووقفًا.

(وإناء من عسل) هذا زائدٌ على ما في الرِّوايات الأُخَر.

(الفطرة)؛ أي: علامة الإسلام، أي: لكَون اللَّبَن سَهْلًا، طيِّبًا، طاهرًا، سليمَ العاقبة، سائغًا للشَّاربين.

ومرَّ شرح الحديث مِرارًا.

قال (خ): يُشبه أن يكون الأمر الأول، أي: بخمسين صلاةً، غير مفروضٍ حتمًا، ولو كان عزيمةً لم يكن لهما في ذلك مراجعةٌ، وقد كان لموسى - عليه الصلاة والسلام - من المعرفة بأُمور المتعبِّدين ما لم يكن لنبيِّنا - صلى الله عليه وسلم -، فخشيَ من جهَة الشَّفَقة ما أَرشده إليه من جِهَة التَّخفيف، والله جوادٌ كريمٌ حيث خَفَّف وجَزى بعشْر أمثالها، فالصَّلاة خمسٌ عددًا، وخمسون جزاءً.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>