للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(إذا) للمفاجأَة.

(لأثر) خبرٌ مقدَّمٌ.

(غبار) مبتدأٌ مؤخرٌ، وفي بعضها: (عُثان) بمهملةٍ مضمومةٍ، ومثلَّثةٍ، ونونٍ: وهو الدُّخْان، وجمعه: عَواثِن، على غير قياس، والأول أصح.

(ساطع)؛ أي: مرتفعٌ، منتشرٌ، ظاهرٌ.

(سيظهر) بالرفع.

(ما يريد الناس)؛ أي: الكفارُ مِن قتْلهم، وأَسْرهم، وجعل الدِّيَة لمَنْ تصدَّى لذلك.

(فلم يرزآني)؛ أي: لم يأْخُذا مني شيئًا، ولم ينقُصا من مالي.

(قال ابن شهاب: فأخبرني عروة) إلى آخره، قال الدِّمْيَاطِي: لم يذكر الزُّبَير بن بكَّار، ولا أهل السِّيَر: أن الزُّبَير لقِيَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في طريق الهجرة قادِمًا من الشام، وكساهم، وإنما هو طلْحة بن عُبيد الله.

قال ابن سعد: لما ارتحل النبي - صلى الله عليه وسلم - من الحجاز في هجرته إلى المدينة لَقِيَ طلحة بن عُبيد الله من الغَد جائيًا من الشام في عِيْرٍ؛ فكسا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - وأبا بكرٍ من ثياب الشام، وأخبر النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أن مَن بالمدينة من المسلمين قد استَبطؤُوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فعجل لهم - صلى الله عليه وسلم -.

(أوفى)؛ أي: أشرَف.

(أُطُم) بضمتين: بناءٌ معمولٌ بالحجارة، كالقَصْر.

<<  <  ج: ص:  >  >>