للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى الأرض فَرَقًا من دَعوة خُبَيْب، وكانوا يقُولون: إنَّ الرجل إذا دُعي عليه فاضطَجَع لجنْبهِ زالتْ عنه.

(في ذات)؛ أي: لوَجْه اللهِ تعالى، وطلَبِ رضاه وثوابه.

(شِلْوٍ) بكسر المعجمة، وسُكون اللام: العُضْو.

(مُمَزَّع) بفتح الزاي المشدَّدة، وبمهملةٍ: المُقطَّع، والبَيتان من قصيدةٍ له مشهورةٍ.

(وأخبر)؛ أي: النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وهو من المعجزات.

(أُصيب)؛ أي: كلُّ واحدٍ منهم.

(الدَّبْر) بفتح المهملة، وسُكون الموحَّدة: ذكَر النَّحل، ولهذا يُسمَّى عاصم بـ: حَمِيِّ الدَّبْر، وقيل: إنَّ الأرض ابتلعتْه، وقيل: إنَّ السَّيْل اختطفَه.

قالوا: كان عاصم عاهَدَ الله لا يمسُّه مشركٌ، ولا يمسُّ مشركًا أبدًا تنجُّسًا عنه، فمنَعَه الله أيضًا بعد وفاته من ذلك، وهذا هو المسمَّى بيَوم الرجِيع، بفتح الراء، وكسر الجيم، وبالمهملة، وتسمى غزوة الرَّجِيع، في سنة ثلاث.

(وقال كعب)؛ أي: في قصَّة توبته، وهي موصولةٌ في (غزوة تبوك).

(صالحين شهدا بدرًا) هو موضع الاستشهاد من ذِكْر ذلك، لكن قيل: لم يذكر أحدٌ من أهل السِّيَر أنَّ مُرارة وهلالًا شهداء، إلا

<<  <  ج: ص:  >  >>