قالوا: كان عاصم عاهَدَ الله لا يمسُّه مشركٌ، ولا يمسُّ مشركًا أبدًا تنجُّسًا عنه، فمنَعَه الله أيضًا بعد وفاته من ذلك، وهذا هو المسمَّى بيَوم الرجِيع، بفتح الراء، وكسر الجيم، وبالمهملة، وتسمى غزوة الرَّجِيع، في سنة ثلاث.
(وقال كعب)؛ أي: في قصَّة توبته، وهي موصولةٌ في (غزوة تبوك).
(صالحين شهدا بدرًا) هو موضع الاستشهاد من ذِكْر ذلك، لكن قيل: لم يذكر أحدٌ من أهل السِّيَر أنَّ مُرارة وهلالًا شهداء، إلا