ما جاء في حديث كعْبٍ هذا، وإنما ذُكروا في الطَّبقة الثانية من لم يشهَد بدرًا، وشَهِد أُحُدًا.
* * *
٣٩٩٠ - حَدَّثَنَا قُتَيْبةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رضي الله عنهما - ذُكِرَ لَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْل -وَكَانَ بَدْرِيًّا- مَرِضَ فِي يَوْمِ جُمُعَةٍ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ بَعْدَ أَنْ تَعَالَى النَّهَارُ وَاقْتَرَبَتِ الْجُمُعَةُ، وَتَرَكَ الْجُمُعَةَ.
السادس:
(ذكر له أن سعيد بن زيد)؛ أي: أحد العشَرة، والأكثر أنه لم يشهد بدرًا إلا أنه كان غائبًا، لكنْ ضَرَبَ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسَهْمه وأجره.
(فركب)؛ أي: ابن عُمر إلى سَعيد.
(وترك الجمعة)؛ أي: للعُذر، وهو إشرافُ القَريب على الهَلاك؛ لأنَّه ابن عمّه عُمر، وزوج أُخته.
٣٩٩١ - وَقَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبةَ، أَنَّ أَبَاهُ كتَبَ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الأَرْقَم الزُّهْرِيّ يَأْمُرُهُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحَارِثِ الأَسْلَمِيَّةِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute