(أغنيت)؛ أي: نفَعت.
(قَبْلُ) بالضم، أي: قبْل هذه الساعة.
(ظبيب) بفتح المعجمة، وكسر الموحَّدة الأُولى.
قال (خ): هكذا رُوي، وما أراه مَحفُوظًا، إنما هو: ظُبَة السَّيْف، وهو حَرْف حَدِّ السَّيف وطرَفه، ويُجمع على: ظِبَاب وظَبيب، وللسيف ظُبَتان، أي: حَدَّان.
قال (ش): وكذا قاله القَابِسِيُّ، وصاحب "المُحْكم".
قال (خ): وأما: الضَّبيب، فلا أَدري له معنًى يصحُّ فيه، إنما هو من سيَلان الدَّمِ من الفَمِ، يُقال: ظبَّت لثته ظَبيبًا.
وقال (ع): روى بعضُهم: (صَبِيب) بمهملةٍ، وقال: أظنُّ أنه الطَّرَف.
قال (ك): فلو كان بالذال المعجمة: مصغَّر ذُباب السَّيف: وهو طَرَفه، لكان ظاهِرًا.
قال (ش): نقل (ع) عن الحَرْبي أنه بصادٍ مهملةٍ، وهو خِلاف حكاية ابن الأَثير عنه بالظَّاء المُشَالة، وأنه كذا رُوي، وإنما هو: ظُبَة.
(أنعا)؛ أي: نعوه، وهي لغةٌ ذكرها الداوُدي، والنَّاعي: المُعْلِم بالموت.
(النجاء)؛ أي: الإسراع، نُصب بأنه مفعولٌ مطلقٌ، والمَدُّ أشهَر إذا أفردُوه، فإِنْ كرَّروا قصَروا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute