تُضمُّ وتُسكَّن، أي: يا هذه، وهي مما يختصُّ بالنِّداء.
وقيل: معناها: يا بَلْهاء، كأنها نُسبت إلى قلَّة المعرفة بمكائد النَّاس وشرورهم.
(وضيئة) حسنةٌ جميلةٌ.
(أكْثرن)؛ أي: القَول الرَّديء.
(يَرْقأ) بالقاف، والهمز: ينقَطِع.
(أهلك) بالرفع والنَّصب.
(وقال علي) لم يقُل ما قالَه عداوةً وبُغْضًا، لكنْ لمَّا رأَى انزعاجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بهذا الأمر، وتقلقُلَه به أرادَ راحةَ خاطِره، وتَسهيلَ الأَمْر عليه.
(فاستعذر)؛ أي قال: مَن يَعذُرني، مَن يقُوم بعُذْري إنْ كافأْتُه على قُبْح فِعْله.
وقيل: مَعناه: مَن ينصُرني، والعَذِيْر: النَّاصِر.
(سعد أخو بني عبد الأشهل) هو ابن مُعاذ الأَوسِي.
قال (ع): هذا مُشْكلٌ؛ لأنَّه مات عقِب الخندق سنة أربعٍ من الرَّمْية التي أصابتْه، والمُرَيْسِيع سنة ستٍّ، فقيل: ذكْر سعد وهمٌ، والمتكلِّم أولًا وآخِرًا أُسَيد بن حُضَير، كما في "مغازي ابن إسحاق"،