للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُضمُّ وتُسكَّن، أي: يا هذه، وهي مما يختصُّ بالنِّداء.

وقيل: معناها: يا بَلْهاء، كأنها نُسبت إلى قلَّة المعرفة بمكائد النَّاس وشرورهم.

(وضيئة) حسنةٌ جميلةٌ.

(أكْثرن)؛ أي: القَول الرَّديء.

(يَرْقأ) بالقاف، والهمز: ينقَطِع.

(أهلك) بالرفع والنَّصب.

(وقال علي) لم يقُل ما قالَه عداوةً وبُغْضًا، لكنْ لمَّا رأَى انزعاجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بهذا الأمر، وتقلقُلَه به أرادَ راحةَ خاطِره، وتَسهيلَ الأَمْر عليه.

(أغْمِصه) بفتح الهمزة، وسُكون المعجمة، وكسر الميم، وبمهملةٍ، أي: أَعيبُه.

(فاستعذر)؛ أي قال: مَن يَعذُرني، مَن يقُوم بعُذْري إنْ كافأْتُه على قُبْح فِعْله.

وقيل: مَعناه: مَن ينصُرني، والعَذِيْر: النَّاصِر.

(سعد أخو بني عبد الأشهل) هو ابن مُعاذ الأَوسِي.

قال (ع): هذا مُشْكلٌ؛ لأنَّه مات عقِب الخندق سنة أربعٍ من الرَّمْية التي أصابتْه، والمُرَيْسِيع سنة ستٍّ، فقيل: ذكْر سعد وهمٌ، والمتكلِّم أولًا وآخِرًا أُسَيد بن حُضَير، كما في "مغازي ابن إسحاق"،

<<  <  ج: ص:  >  >>