(الجُمان) بضم الجيم، وخفة الميم: الدُّرُّ، شبَّهتْ قطَرات عرَقه - صلى الله عليه وسلم - بحبَّات اللّؤلؤ.
(فَسُرِّي)؛ أي: أُزِيلَ.
(لا أقوم) من باب الإِدْلال والمُعاتَبة؛ لكَونهم شكُّوا في حالها مع علمهم بحُسن طريقتها، وجميل سِيرتها.
(زينب) قد استُشكل بما ذكَره غيرُ واحدٍ من الأخباريِّين أنَّه - صلى الله عليه وسلم - تزوَّج زَينَب بنت جَحْش لهلالِ ذي القَعدة سنة خمسٍ، وكانت غزْوة بني المُصْطَلِق قبْلَها في السنَة في شعبان، لكنْ حكَى أَبو عُمر عن أبي عُبيدة: أنَّه تزوَّجها في سنة ثلاثٍ، وعلى هذا القول يصحُّ اجتماعُهما في حديث الإفْك الواقِع في غزوة بني المُصْطَلِق، لكنَّ الصحيح أنه تزوَّجها في ذي القَعدة سنة أربعٍ.
(أحمي)؛ أي: أحفَظُ، فلا أقولُ: سمعتُ في ما لم أَسمَع.
(تساميني)؛ أي: تُضاهيني، وتُناظِرُني بجَمالها ومكانها عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(تحارب)؛ أي: تتعصَّب لها، فتَحكي ما يقُولُه أهل الإفْك، وفي بعضها بالزاي.