(أمُّ رُومان) زينب الفارسيَّة، وقد استُدركَ على سنَد هذا الحديث؛ فإنَّ أُمَّ رُومان ماتتْ سنة ستٍّ من الهجرة، ونزَل - صلى الله عليه وسلم - قبرَها (١)، ومَسروقًا قدِم في خِلافة أبي بكرٍ أو عُمر.
قال أَبو عُمر: رواية مَسروق عنها مرسلةٌ، ولعلَّه سمع ذلك من عائشَة.
وقال عبد الغني: قد رُوي الحديث عن مَسْرُوق، عن ابن مَسعود، عن أُمّ رُومان، وهو الصواب.
(بنافض)؛ أي: ذات رِعْدَةٍ.
(حلفت)؛ أي: على بَراءتي.
(قلت)؛ أي: أن تخلُّفي عن الجيْش كان بسبَب العِقْد.