للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا أَتَاهُ قَوْمٌ بِصَدَقَةٍ قَالَ: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِمْ" فَأَتَاهُ أَبِي بِصَدَقَتِهِ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى".

السادس عشر:

(بصدقة)؛ أي: زكاةٍ.

وسبق في (الزكاة)، في (باب: صلاة الإمام لصاحب الصَّدقة).

* * *

٤١٦٧ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الحَرَّةِ، وَالنَّاسُ يُبَايِعُونَ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ حَنْظَلَةَ، فَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: عَلَى مَا يُبَايعُ ابْنُ حَنْظَلَةَ النَّاسَ؟ قِيلَ لَهُ: عَلَى المَوْتِ، قَالَ: لَا أُبَايعُ عَلَى ذَلِكَ أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -. وَكَانَ شَهِدَ مَعَهُ الحُدَيْبِيَةَ.

السابع عشر:

(يوم الحَرّة)؛ أي: مُقاتَلة عَسكَر يَزيد لأهل المدينة.

(لعبد الله بن حَنْظلة) بفتح المهملة، والمعجمة، وسُكون النُّون بينهما، كان يَأْخُذ البيعة من الناس ليَزيد بن مُعاوية.

(فقال ابن زيد) هو عبد الله بن زَيد بن عاصِم الأنْصاري، صاحبُ الوُضوءِ الذي قَتَل مُسيلِمة، وقُتِل هو يوم الحَرة، سنة ثلاثٍ وثلاثين.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>