(خُزَاعَة) بضم المعجمة، وبالزاي: حيٌّ من الأَزْد، سميت بذلك؛ لأن الأزْد لمَّا خرجوا من مكة وتفرَّقوا خزعَتْ، أي: تخلَّفتْ، وأقامت بمكة.
(رجلًا) سماه ابن هشام: جُنَيْدِب بن الأَكْوَع.
(بقتيل) سماه ابن إسحاق: منبه الخُزاعي.
(فأخبر) بالبناء للمفعول.
(راحلته) هي الناقة التي تصلُح أن ترحل، ويقال: المركوب من الإبل، ذكرًا كان أم أنثى.
(الفتك) بالفاء: سفك الدم على غفلةٍ، وفي بعضها:(القتل) بالقاف واللام.
(أو الفيل)؛ أي: الذي أرسل الله تعالى على أصحابه طير الأَبابيل، تَرميهم بحجارةٍ من سجِّيلٍ حين قربوا من مكة.
(واجعلوا) يحتمل أنَّه من قول أبي نُعَيم للسامعين، أي: اجعلوا هذا اللفظ على الشك، وفي نسخة:(قال أبو عبد الله -أي: البخاري-: اجعلوا)، فيكون من مقوله، أي: أما عن أبي نُعَيم فجازمٌ بأنَّه الفِيْل، بالفاء واللام، وصوَّبه بعضهم، والمراد أنَّه جنس أصحاب الفيل، أو جنس الفيل نفسه، كما هو معروفٌ في قصته.