للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(عليها)؛ أي: مكة، وفي نسخة: (عليهم)، أي: أهلها.

(والمؤمنون) بالواو، فإن بُني (سُلِّط) للمفعول؛ فهو عطفٌ على نائب الفاعل، وإلا فمبتدأٌ، أي: والمؤمنون كذلك.

(ألا) حرف تنبيهٍ.

(وإن) عطفٌ على مقدَّرٍ، أي: ألا إنَّ الله حبَس، وأنَّها لم تحلَّ، وإلا فترك العطف هو الأصل، كما في: {أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ} [البقرة: ١٢]، والمراد بحِلِّ مكة حِلُّ القِتال فيها.

(ولا تحل لأحد بعدي) في بعض النُّسَخ: (ولم تحلَّ)، وهو مشكلٌ لأنَّ: (لم) تَقلب إلى الماضي، فهو ينافي: (بَعْدِي)، إلا أنْ يُؤوَّل بأنَّه لم يحكم الله في الماضي أن تحلَّ في المستقبل.

(ساعتي) سبق بيانها قريبًا.

(حرام) إخبارٌ عن مكة، وهي مؤنَّثٌ؛ لأنَّه وإن كان صفةً مشبهةً في الأصل لكنْ غلبت الاسمية عليه، فتساوى في الإخبار به المذكر والمؤنث، أو أنَّه مصدرٌ يخبر به عن الكل بلفظٍ واحدٍ.

(يُختلى)؛ أي: يُجزُّ ويُقطع.

(شوكها)؛ أي: فالشجر من باب أولى.

(يعضد)؛ أي: يقطع.

(ساقطتها)؛ أي ما سقط بغفلة المالك، أي: اللقطة.

(لمنشد)؛ أي: معرّفٍ، أما طالبها فناشدٌ.