وفي بعض الروايات:(وما عساهم)، والغرَض أنهم لا يفعلُون شيئًا لا يَليقُ بهم.
قال ابن مالك: استعمل (عسَى) استِعمالَ (حَسْب)، وكان حقُّه أن يقول عاريًا من (أنْ)، ولكنْ جِيء به لئلا يُخرج (عسى) بالكُلِّية عن مُقتضاها, ولأنها قد تسدُّ بصِلَتها مَسَدَّ مفعولَيه، فلا يُستبعد مجيئُها بعد المفعول الأول سادةً مسَدَّ ثاني المفعولَين.
(تنفس) بفتح الفاء: مضارع نَفِسَ بالكسر، أي: لم نَضِنَّ عليك.