للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي بعض الروايات: (وما عساهم)، والغرَض أنهم لا يفعلُون شيئًا لا يَليقُ بهم.

قال ابن مالك: استعمل (عسَى) استِعمالَ (حَسْب)، وكان حقُّه أن يقول عاريًا من (أنْ)، ولكنْ جِيء به لئلا يُخرج (عسى) بالكُلِّية عن مُقتضاها, ولأنها قد تسدُّ بصِلَتها مَسَدَّ مفعولَيه، فلا يُستبعد مجيئُها بعد المفعول الأول سادةً مسَدَّ ثاني المفعولَين.

(تنفس) بفتح الفاء: مضارع نَفِسَ بالكسر، أي: لم نَضِنَّ عليك.

(استبدت) أصله: استَبْدَدْتَ، بدالين، وكذا لأبي ذَرٍّ، فحُذِف أحدهما تَخفيفًا نحو: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} [الواقعة: ٦٥].

(بالأمر)؛ أي: الخِلافة، وما شَاورتَنا فيه، وما عيَّنْتَ لنا نَصيبًا منه.

(شجر)؛ أي: وقَع النِّزاع، والاختِلاف فيه.

(فلم آل)؛ أي: لم أُقصِّر.

(العشية) بالرفع والنصب.

(رقي) بوزْن عَلِمَ.

(وعُذره) بضم المهملة، ولأبي ذَرٍّ بفتحها، أي: قَبِل عُذره.

(الأمر المعروف)؛ أي: موافقةُ سائر الصَّحابة بالمبايعة للخِلافة.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>