(وزيد الخيل) سماه النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - زَيدَ الخَيْرِ، بالراء، وهو ابن مُهَلْهِل الطَّائي.
(وعَلْقمة) بن عُلاثَة، بضم المهملة، وخفَّة اللام، الكِلابي، هذا هو الصحيح المشهور؛ لأن عامِر بن الطُّفَيل القَيْسيّ قَدِم على النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وأسلَم، وعاد مِن عنْده، فخَرج به خَرَّاجٌ في أصل أُذُنه، فمات منه.
(لعله أن يكون يصلي) استعملَها بـ (أنْ) استِعمالَ (عسَى).
قيل: مفهومه أنَّ تارك الصَّلاة مقتولٌ.
(أنقب) بفتح الهمزة، وسكون النُّون، وضم القاف، لابن مَاهَان، أي: أَشُقُّ، وهو الظاهر؛ لقوله في قصَّة أُسامة:"هلَّا شَقَقْتَ عن قَلْبِه".
(رطبًا)؛ أي: مُواظِبين على التِّلاوة، أو تحسين الصَّوت بها، أو الحِذَاقة والتَّجويد فيها، فيَجري لسانُه عليها، ويمرُّ عليها مَرًّا، ولا يَتعثَّر، ولا يَتكسَّر.