للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بفتحها، وتخفيف الكاف، وبِكال بطنٌ من حِمْير، ووهم صاحب "الأَحوذي" فقال: بطن من دَرَّان.

(موسى)؛ أي صاحب الخَضِر، الذي قص الله قصتهما.

(ليس موسى بني إسرائيل) موسى ممنوعٌ من الصرف؛ للعلمية والعُجْمة، وإنما أُضيف مع كونه علمًا؛ لقصد تنكيره، أي: تأْويله بواحدٍ من الأمة المسماة بذلك، وهو موسى بن عمران.

(موسى آخر)؛ أي: ابن ميشا ابن يوسف، وإنما وصف بالنكرة لقصد تنكير العَلَم، كما سبق في إضافته، ولهذا يُنوَّن هنا.

قال ابن مالك: قد ينكَّر العَلم تحقيقًا، أو تقديرًا، فيجري مجرى نكرة، ومثل بهذا للتحقيقي، وفي تقديره بحثٌ.

(فقال: كذب عدو الله) خارجٌ مخرج التنفير، لا القدْح في القائل، فإن ابن عبَّاس إنما قاله في حال غضَبه، فيكون زَجْرًا عن قوله، لا اعتقادًا فيه أنَّه عدو الله.

(أُبي) بضم الهمزة، أُبَيُّ بن كَعْب، سيد الأنصار.

(أنا أعلم)؛ أي: بحسب اعتقاده، وهو أبلغ مما في الرواية السابقة في (باب الخروج في طلب العلم): (هَلْ تعلَمُ أنَّ أَحَدًا أَعلَمُ منْكَ، قال: لا)، فإنَّه إنما نفى هناك علمه، وهنا على البَتِّ.

(فعتب الله عليهم)؛ أي: لم يرض به شرعًا لأن حقيقة العتب -وهو المَوْجِدة- وتغيُّر النفس على الله تعالى = محالٌ.