للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(لم يرد) يقرأ بالفتح، والضم، والكسر.

(إلى الله تعالى) في نسخةٍ: (إليه)، أي: كان حقه أن يقول: الله أعلم، قال تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلا هُوَ} [المدثر: ٣١].

(أن عبدًا)؛ أي: الخَضِر.

(بمجمع البحرين)؛ أي: ملتقى بحري فارس والروم، مما يلي الشرق.

(فكيف به)؛ أي: كيف الالتقاء، والالتباس به؟ أي: كيف الطريق إلى لقائه؟

(حوتًا) قيل: كان سمكةً مملوحةً.

(مكتل) بكسر الميم، وفتح المُثنَّاة، أي: زنْبيل، وهو: القُفَّة.

(فهو ثم)؛ أي: العبد الأعلم هناك.

(معه بفتاه) تصريحٌ بالمَعِيَّة، وإلا فالباء تدل عليها.

(يوشع) بضم الياء، وفتح المعجمة، وبعينٍ مهملةٍ.

(ابن نون) بضم النون الأولى، منصرفٌ على اللُّغة الفصحى.

قال أبو عبد الله: ويقال بالسين المهملة أيضًا.

(عند الصخرة)؛ أي: عند ساحل البحر، يقال: وهناك عينٌ تسمى عين الحياة، لمَّا أصاب ماؤها الحوت حيِي وانسلَّ من المكتل.

(سربًا)؛ أي: ذهابًا، يقال: سرَبَ سَرَبًا، أي: ذهب ذهابًا، قيل: وأمسَك الله جَرْيةَ الماءِ على الحُوت، فصار عليه مثْل الطَّاق،