للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَمِيقٌ بَعِيدٌ. (نُكِّسُوا): رُدُّوا. {صنعَةَ لبَوُسٍ}: الدُّرُوعُ. {وتقطَّعُوَا أَمرَهُم}: اخْتَلَفُوا، الْحَسِيسُ وَالْحِسُّ وَالْجَرْسُ وَالْهمسُ وَاحِدٌ، وَهْوَ: مِنَ الصَّوْتِ الْخَفِي. {آذَنَّاكَ}: أَعلَمنَاكَ، {آذنتكم}؛ إِذَا أَعْلمتَهُ، فأَنْتَ وَهْوَ {عَلى سَوَاءٍ}، لَم تَغْدِر.

وَقَالَ مُجَاهدٌ: {لَعَلَكُم تسئَلُونَ}: تُفْهمُونَ. {ارتضى}: رَضِيَ. {التماثيل}: الأَصنَامُ. السِّجِلُّ: الصَّحِيفَةُ.

(قال بني إسرائيل) كذا وقَع، وصوابه: بَنُو إسرائيل.

(العتاق) العَتِيْق: ما بلَغَ الغايةَ في الجودة، والأَوَّليَّة باعتبار النُّزول؛ لأنَّها مكِّيَّاتٌ.

وسبق تقرير ذلك.

(فلكة المغزل) قال الجَوْهري: سُمِّيت بذلك لاستِدارتها.

قال ابن عَطِيَّة: تكلَّموا فيما هو الفَلْك، فقال بعضُهم: كحَديد الرَّحَا، وقال بعضهم: كالطَّاحُونة، وغير هذا مما لا يَنبَغي التَّسوُّر عليه، غير أنَّا نَعرفُ أنَّ الفَلَك جِسْمٌ مُستديرٌ.

وفي الحديث: جَواز الخَرْق والالتِئام على الأَفْلاك، وإنما ذُكر بضَمير العُقلاء -وهو الواو- لوصْفِهم بالسِّباحة.

(نفشت)؛ أي: رعَتْ لَيلًا بلا راعٍ، فإنْ رعَتْ بالنَّهار بلا راعٍ قيل: هَمَلَتْ.

(أحسوا) من أحسَستُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>