للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو عبيد: {فَلَما أَحسوْا بَأسَنَا} [الأنبياء: ١٢]، أي: لَقُوه، ورأَوه، يُقال: هل أحسَستَ فُلانًا، أي: وجَدتَه، ورأَيتَه، ويقال: هل أَحسَستَ منِّي ضَعْفًا؟.

(والحصيد) إلى آخره، قال أبو عُبَيدة: يُطلَق على الواحد، والاثنَين، والجمْع كالوصْف بالمَصدر.

(يعيون) قال السَّفَاقُسي: مِن أَعيَا، وضُبط في رواية أبي ذَرٍّ بفتْح الياء، وليس بشيءٍ.

(عميق)؛ أي: في قوله تعالى: {من كل فج عميق} [الحج: ٢٧]، ولكن هذا من الحج، فلعلَّ الناسخ أخَذَه مِن على الحاشِيَة، وكتبَه هُنا.

(والجرس)؛ أي: بفتح الجيم وكسرها، وسُكون الراء، أي: كلُّها بمعنَى الصَّوت الخَفِي.

(آذناك) (١) ذُكر لمُناسبة: (آذَنْتُكم)، وإلا فهو من سورةٍ أُخرى.

(السجل: الصحيفة) هذا قول مُجاهد، أي: تُطوَى ليُكتَب فيها.

وعن ابن عبَّاس - رضي الله عنهما -: هو رجلٌ كان يَكتُب للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، رواه أبو داوُد في "سُننه" عن أبي الجَوزَاء، وأنكَره الثَّعلَبي، وقال: ليس في كُتَّاب النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَن اسمه: سِجِلٌّ، وإنما المُراد الصَّحيفة، وحكاه عن


(١) جاء على هامش "ف": "هو في سورة فصلت في قوله تعالى: {قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ} [فصلت: ٤٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>