للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(مذعن) قال ابن فارِسٍ: أَذعَنَ: انقادَ، وبناؤُه ذَعِن، إلا أنَّ استعماله: أَذعَن.

(الكُوة)؛ أي: بضم الكاف وفتحها.

(بلسان الحبشة) لعلَّه يُريد أنَّ أصلها كلمةٌ حَبَشيَّةٌ، فاستَعملَتْها العرَب، وصارت مُعَرَّبةً.

(أنزلناها: بيناها) كذا في النُّسَخ، وصوابه: أَنزلْنَاها، وفَرَضْنَاها: بَينَّاها، فبيَّنَّا تفسيرُ: فَرَضْناها، لا أَنْزلناها، ويدلُّ عليه قوله: مِن بعدُ، ويُقال في فَرَضْناها: أَنزلْنا فيها فرائضَ مختلفةً، فدلَّ على أنَّه تفسيرٌ آخَر.

(السورة) أي: طائفةٌ من القُرآن أقلُّها ثلاثُ آياتٍ، وهي إما من سُور المَدينة؛ لأنَّها طائفةٌ من القُرآن محدودةٌ، أو من السُّورة التي هي المَنزلة، والرُّتْبة، أو من السُّؤر الذي هو البقيَّة، فقُلبت الهمزةُ واوًا؛ لأنَّها قِطعةٌ من القُرآن.

وقيل: سُميت بذلك لشَرَفها وفَضْلها، ويُقال لكلِّ شيءٍ عمادٍ: سُورٌ.

(ومن قرأ: فرضناها)؛ أي: بتخفيف الرَّاء، قال: مَعناه فرضْناها عليكم.

(لم يظهروا على عورات النساء: لم يدروا) هذا قَول مُجاهِد، وقال يَزيد بن أبي حَبِيْب: لم يَبلُغوا الحُلُم.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>