وقال (خ): ومثْل هذه الأسماء يُراد بها إثْبات معانٍ، لا حَظَّ لظاهر الأَسماء فيها من طَريق الحقيقة كما يُراد بوَضْع القَدَم والرِّجل عليها نَوعٌ من الزَّجْر لها والتَّسكين، كما يقول القائل لشيءٍ يُريد مَحوَه وإبطالَه: جعَلتُه تَحتَ رِجْلي، ووضَعتُه تحت قدَمي ونحوه، فالمُراد تَذليل جهنَّم عند طُغيانها، وقَولها: هل مِن مَزيدٍ؟.
قال (ك): ويَحتمل أنْ يعود الضَّمير إلى المَزيد، ويُراد بالقَدَم الآخِر؛ لأنَّه آخِر الأعضاء، أي: حتى يضَع اللهُ آخِرَ أهل النَّار فيها.