الحديث الأول:
سبَق شرحه.
* * *
٥١٠٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبةَ، عَنْ قتادَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زيدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاس قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أَلَا تَزَوَّجُ ابْنَةَ حَمْزَةَ؟ قَالَ: "إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ".
وَقَالَ بِشْرُ بْنُ عُمَرَ: حَدَّثَنَا شُعْبةُ، سَمِعْتُ قتادَةَ، سَمِعْتُ جَابِرَ ابْنَ زيدٍ، مِثْلَهُ.
الثاني:
(بنت أخي)؛ أي: لأن ثُوَيبَة -بضم المثلَّثة- أَرضعتْه - صلى الله عليه وسلم - بعدَ ما كانتْ أَرضعتْ حمزةَ.
(وقال بشر) وصلَه مسلم.
٥١٠١ - حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَني عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ: أَنَّ زينَبَ ابْنَةَ أَبِي سَلَمَةَ أَخْبَرتهُ: أَنَّ أُمَّ حَبِيبةَ بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ أَخْبَرتهَا: أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ! انْكِحْ أُخْتي بِنْتَ أَبِي سُفْيَانَ، فَقَالَ: "أَوَ تُحِبِّينَ ذَلِكِ؟ " فَقُلْتُ: نعمْ، لَسْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute