للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تقُل: إنَّ (أل) نائبةٌ عن الضَّمير.

(التاسعة) قال (ك): لم يتحقَّق اسمها.

(العماد) وصفَتْه بالشَّرف، وسَناء الذِّكر، والعِماد في الأصل هو العُود الذي تُعمَد به البُيوت، أي: بَيتُه في الحسَب رَفيعٌ في قَومه.

وقيل: مُرادها أنَّ بَيته الذي يسكنُه رفيع العِماد؛ ليَراه الضِّيفانُ وأصحابُ الحوائج، فيقصدُوه، وكذا بُيوت الأَجْواد.

(النجاد) بكسر النون: حَمائل السَّيف، أي: طويل القامة؛ فإنَّها إذا طالتْ طالَ نِجادُه، وهي مِن أحسَن الكِنايات.

(الرماد) تصفُه بإطْعام الضَّيف؛ لأنه إذا كثُر ذلك منه كثُر رَماده، أو أنَّ نارَه لا تُطفَأُ ليلًا وتُوقَد ليَهتديَ الأضيافُ إليها.

(الناد)؛ أي: المَوضع الذي يَجتمعُ فيه العرَب ليَشتَوِرُوا فيه، تُريد قُرب بيته من الأَحباب، وأنه لا يَبعُد عنهم ليَستخفيَ بين ظَهرانيَ الناس، وأيضًا فالضِّيفان يَقصدُون النَّادي، واللِّئامُ يَتَباعَدُون عنه فِرارًا من نُزول الضَّيف.

(العاشرة) قال (ك): اسمها: كَبْشة -مثْل الخامِسة- بنْت الأرقَم، براءٍ، وقافٍ.

(وما مالك) استفهامُ تعجُّبٍ وتعظيمٍ، فـ (ما) مبتدأٌ، و (مالك) خبَرٌ.

(من ذلك) الإشارة إلى (مالك)، أي: خيرٌ من كل مالكٍ،

<<  <  ج: ص:  >  >>