للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ عَاصِمٌ وَدَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: عِنْدِي عَنَاقُ لَبَنٍ.

وَقَالَ زُبَيْدٌ وَفِرَاسٌ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: عِنْدِي جَذَعَةٌ. وَقَالَ أَبُو الأَحْوَصِ: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ: عَنَاقٌ جَذَعَةٌ.

وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: عَنَاقٌ جَذَعٌ، عَنَاقُ لَبَنٍ.

(داجنًا) هي الشاةُ التي أَلِفَتِ البيوتَ واستَأنسَتْ، قيل: وإنما لم يقل: داجِنَة؛ لأن الشاةَ مما يفرق من الجنس، وواحده بالتاء، فتأنيثُه وتذكيرُه يَظهر بالوصف، وأُجيب: بأن هذا التقديرَ لا يصحُّ هنا؛ لأن الجَذَعةَ للمؤنث، فيَلزَمُ أن يكونَ مذكرًا مؤنثًا، فالأَولى أن يُقال: الداجن، صار اسمًا للآلف في البيت، واضمحل معنى الوصفية عنه، فاستوى المُذكَّرُ والمُؤنَّثُ.

(وتابعه وَكيع) وصلَه أبو الشيخ في كتاب "الأضاحي" له.

(وقال عاصم) وصلَه أبو عَوانة في "صحيحه".

(وداود) وصلَه أحمد ومسلم، وهو موصولٌ أيضًا في "مسند الحارث".

(وقال زيد) موصولٌ بعدُ بقليلٍ.

(وفراس) موصولٌ بعدُ بثلاثة أبواب.

(وقال أبو الأحْوَص) موصولٌ في (العيدين).

(وقال ابن عون) موصولٌ في (الأيمان والنذور).

قال (ك): قال أولًا وثانيًا: تابَعَه؛ لأن القولَ إنما يُستعمَل إذا

<<  <  ج: ص:  >  >>