للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إلَى نَضِيِّهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، ثُمَّ يُنْظَرُ إِلَى قُذَذِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ، يَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فُرْقَةٍ مِنَ النَّاسِ، آيَتُهُمْ رَجُلٌ إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ، أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ".

قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَشْهَدُ لَسَمِعْتُهُ مِنَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَأَشْهَدُ أَنِّي كُنْتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَاتَلَهُمْ، فَالْتُمِسَ فِي الْقَتْلَى، فَأُتِيَ بِهِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -.

الخامس:

(الخُوَيصِرة) تصغير: خاصرة بمعجمة ثم مهملة، وسبقت صفتُه أنه غائر العينَين ... إلى آخره، في (كتاب الأنبياء) في (باب هود)، والقِسمةُ كانت في ذهيبةٍ بعثَ بها عليٌّ - رضي الله عنه - إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ نعم، سبق هناك أن خالدًا أرادَ قتلَه، وهنا أن عمرَ استأذنَ في قتله؛ لكن هناك إنما قال أَبو سعيد: (أَحسِبُ)، وأيضًا فيُحتمَل أن كلًّا منهما قصدَ ذلك.

(فأضرب) بالنصب، وفي بعضها: (فَلأضرِب) بالنصب والجزم، والفاء هنا مثل: (اشفَعُوا فَلْتُؤجَرُوا)، وسبق تقريرُه في (باب: {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً} [النساء: ٨٥])، وقال الأخفش: زائدة.

(كمُرُوق) هو نُفُوذُه حتى يخرجَ من الطرف الآخر.

<<  <  ج: ص:  >  >>