(الفَرْث والدم)؛ أي: بحيث لم يتعلَّقْ به شيءٌ منهما، ولم يَظهَرْ أثرُهما فيه، وهذا تشبيهٌ، أي: طاعاتُهم لا يحصلُ لهم بها ثوابٌ؛ لأنهم مَرَقُوا من الدِّين بحسب اعتقاداتهم، وقيل: المرادُ من الدِّين طاعةُ الإمام، وهم الخوارج.
(حين فُرقة)؛ أي: افتراق الأُمَّة، وفي بعضها:(خير فِرقة)، أي: أفضل طائفة.
(آيتهم)؛ أي: علامتهم.
(يدَيه) تثنية: يد، وفي بعضها بمثلثة ثم مهملة ثم ياء.
(البَضْعَة) بفتح الموحدة: قطعةٌ من اللحم.
(تَدَردَر) بمهملتين وتكرير الراء: تضطرب وتتحرَّك، وهذا الرجلُ إما أميرُهم، وإما رجلٌ منهم، وهم خرجوا على عليٍّ - رضي الله عنه -، فقاتَلَهم بالنهروان بقرب المدائن.