(يا رسول الله) وجهُ مطابقته للسؤال: أن التقدير: يا رسولَ الله! أُطيق أكثرَ من ذلك، أو: لا يكفيني ذلك.
(شطرًا)؛ أي: نصف، وهو نصب على الاختصاص؛ وكذا (صيام)، وبالرفع فيهما؛ أي: هو صيام، وإنما كان هذا أفضلَ؛ لزيادة المشقةِ فيه؛ إذ مَنْ سَرَدَ الصومَ صار الإمساكُ طبيعةً له، فلا يحصُل له مشقة، وسبق الحديث.