(بين وضوءين)؛ أي: خفيفٍ وكامل جمع فيه جميعَ السنن، وهو معنى:(لم يكثر، وقد أبلغ) بأن أوصلَ الماءَ إلى ما يجب إيصالُه إليه.
(فتمطَّيْتُ)؛ أي: تأخرت وتمددت.
(أَبْقيه) بفتح الهمزة وسكون الموحدة؛ أي: أَنتظره، وفي بعضها:(أَرْقُبه)، وفي بعضها:(أُنَقِّبه) من التنقيب -بالنون-، وهو التفتيش.
قال (ش): ويروى: (أتقيه) بمثناة.
(فتتامَّتْ) تفاعل؛ أي: تمت وكملت.
(واجعلْ لي نورًا) عام بعد خاص، والتنوين للتعظيم.
(وسبع في التابوت)؛ أي: سبعة أعضاء أخر في بدن الإنسان الذي كالتابوت للروح، أو في بدنه الذي مآلُه أن يكون في التابوت؛ أي: الجنازة، وهي: العصب، واللحم، والدم، والشعر، والبشر، والخصلتان الأُخرتان لعلهما: الشحم والعظم.
قال (ش): ذكرهما مسلم، وهما: اللسان، والنفس. أو المراد: سبع أُخر في الصحيفة مسطورة لا أذكرها، أو مكتوبة موضوعة في الصندوق.
وقال (ن): يراد بالتابوت: الأضلاعُ وما تحويه من القلب