وغيره؛ تشبيهًا بالتابوت الذي هو كالصندوق يُحْرَز فيه المتاع؛ أي: وسبع كلمات في قلبي؛ ولكن نسيتها.
قال: والقائل: (فلقيتُ) هو أبو سلمة راوي الحديث.
(رجلًا من ولد العباس) هو داودُ بنُ عليِّ بنِ عبدِ الله بنِ عباسٍ، رواه الترمذي وغيره من جهته، وقيل: القائلُ: (فلقيتُ) هو كُريبٌ، والذي لقيه هو عليُّ بنُ عبدِ الله بنِ عباسٍ.
قال (ن): المرادُ بالنور: بيانُ الحق، والهدايةُ إليه في جميع حالاته، وقيل: المراد: سبع أنوار أُخر كانت مكتوبة موضوعة في التابوت الذي كان لبني إسرائيل: {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ}[البقرة: ٢٤٨].