للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرابع:

(خوان) بكسر المعجمة وضمها: ما يؤكل عليه الطّعام عند أهل التنعم؛ أي: المائدة، ويقال فيه: أخوان.

* * *

٦٤٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ: لَقَدْ تُوُفِّي النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ يأَكَلُهُ ذُو كَبِدٍ، إلا شَطْرُ شَعِيرٍ فِي رَفٍّ لِي، فَأَكَلْتُ مِنْهُ حَتَّى طَالَ عَلَيَّ، فَكِلْتُهُ، فَفَنِيَ.

الخامس:

(رَفّ) هو خشبة عريضة يغرز طرفها في الجدار، وهو شبه الطاق في البيوت.

(ذو كبد)؛ أي: حيوان.

(شطر)؛ أي: بعض.

(فكِلْتُه، ففني) سبق في (البيع) في (باب الكيل) قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ"، ووجهُ الجمع كما سبق: أن الكيل عند ابتداء البيع سببُ البركة، وتركه عند النفقة سببُ البركة، أو المراد بكيله بشرط أن يبقى الباقي مجهولًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>