للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهي رواية أبي الهيثم.

(ما في نفسي)؛ أي: من الجوع، وطلب الطّعام.

(في وجهي)؛ أي: من صفرة اللون، ورثاثة الهيئة.

[(أبا هو) قال (ش): بتخفيف الراء وتشديدها: منادى مضاف، والهِرِّ الذكر، وإنما كناه بابي هر؛ لأنه وجد هرة في الطريق، فأخذها، فأتى بها رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أنت أبو هِرّ.

(الحَق)؛ أي: اتبعني.

(لي) تنازع فيه الفعلان.

(وأهلُ الصفة أضيافُ الاسلام) سبق أنهم سبعون نفسًا، وأن الحاكم في "الإكليل"، والسلمي، وابن الأعرابي، وأبا نُعيم في "الحلية" عُنوا بسرد أسمائهم.

(فدخل) الثّانية تكرار للأول، وقيل: المراد بالأول: إرادة الدخول، فالاستئذان يكون لنفسه - صلى الله عليه وسلم -.

(وما عسى)؛ أي: أقول في نفسي: وما عسى أن يحصل لي من هذا اللبن مع هذا الجمع؟ والظاهر أن كلمة (عسى) مقحمة.

(فأتيتهم فدعوتهم) ذكرُه بعدُ: (فكنت أنا أُعطيهم)، يُشعر بأن الإتيان والدعوة بعد الإعطاء، والأمرُ بالعكس؛ لكن إذا جعل: (فكنتُ أنا أُعطيهم) عطفًا على جواب الشرط، وهو: (فإذا جاؤوا)، كان بمعنى الاستقبال داخلًا تحت القول، والتقدير: عند نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>