للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الثّاني:

(لأوّل العرب رمى)؛ أي: لأنه كان في أول قتال جرى في الإسلام، وهو أول من رمى إلى الكفار.

(الحبلة) بضم المهملة وسكون الموحدة، وقيل: بفتحهما أيضًا: ثمر السلم، يشبه اللوبياء، أو ثمر عامة العضاه، أو بقلة.

(السَّمُر) بضم الميم: شجر.

(ماله خِلْط)؛ أي: لجوعهم يخرج منهم مثلَ البَعْر، لا يختلط بعضه ببعض؛ لجفافه.

(بنو أسدٍ) قبيلة.

(تُعزرني)؛ أي: تؤدِّبني على أحكام الدّين، وتعلّمني توقفي عليها، وذلك أنهم كانوا قالوا لعمر: إنّه لا يحسن يصلّي، فقال: إن كنت محتاجًا إلى تعليمهم، فقد خِبْتُ وَضلَّ عملي، وضاع سعمى فيما مضى، وفيما صلّيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، حاشاه من ذلك - رضي الله عنه -، مر في (كتاب الأطعمة).

* * *

٦٤٥٤ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبعَ آلُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مُنْذُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ مِنْ طَعَامِ بُرٍّ ثَلَاثَ لَيَالي تِبَاعًا حَتَّى قُبِضَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>