للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِيهَا، فَأَخَذَ مَوَاثِيقَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَرَبِّي فَفَعَلُوا، فَقَالَ اللهُ: كُنْ، فَإِذَا رَجُلٌ قَائِمٌ، ثُمَّ قَالَ: أَيْ عَبْدِي! مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ؟ قَالَ: مَخَافتُكَ، أَوْ فَرَقٌ مِنْكَ، فَمَا تَلَافَاهُ أَنْ رَحِمَهُ اللهُ"، فَحَدَّثْتُ أَبَا عُثْمَانَ، فَقَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ غَيْرَ أَنَّهُ زَادَ فَأَذْرُونِي فِي الْبَحْرِ، أَوْ كمَا حَدَّثَ.

الثّاني:

كالذي قبله.

(حُضِرَ) مبني للمفعول.

(أَيَّ) بالنصب.

(خيرًا) بالنصب أيضًا، ومنهم من قيده بالضم على حذف المضاف إليه، أي: خيرُ أبٍ، ونوِّن لأجل ذلك.

قال (ش): على حد قراءَةِ: {وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ} [الأنفال: ٦٧] بالجر؛ أي: عَرَضَ الآخرةِ، والتشبيه بهذا وَهْمٌ؛ لأن ذلك فيه حذف المضاف، وبقاء المضاف إليه على جره، وكلامنا في حذف المضاف إليه.

وقال (ك): (خيرٌ) بالرفع، والتنوينُ فيه للعوض، ولم يذكر النصب.

(يَبْتَئِرْ) افتعال من البأر -بالموحدة والراء-؛ أي: لم يَدَّخر ولم يَخْبأ، قال أهل اللُّغة: باريت الشيء وابترأته: خبأته.

<<  <  ج: ص:  >  >>