للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خَيْرًا مِنْ تَمِيمٍ وَعَامِرِ بْنِ صعصَعَةَ وَغَطَفَانَ وَأَسَدٍ، خَابُوا وَخَسِرُوا قَالُوا: نعم، فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُم خَيْرٌ مِنْهُم".

السابع:

(أرأيتم إن كان أسلَم وغِفَار) إلى آخر القبائل الثمانية: يحتمل التوزيع؛ بأن تكون أسلمُ خيرًا من تميم، وغِفَارٌ خيرًا من عامر، وهكذا، ويحتمل أن يكون أسلمُ خيرًا من الأربعة، وكذا غفار، وغيره، ويحتمل أن تكون الأربعة من حيث الجملة خيرًا من الأربعة بجملتها، مع قطع النظر عن كل واحد منها.

(خابوا) الضمير راجع إلى الأربعة الأقرب، وتقدم صريحًا في (مناقب قريش): أن الأربعة الأولى خير، وأن الأربعة خائبون.

(قالوا) مقولُه محذوف؛ أي: قالوا: نعم؛ كما صرح به في (المناقب).

* * *

٦٦٣٦ - حَدَّثَنَا أبو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَني عُرْوَةُ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - اسْتَعمَلَ عَامِلًا فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله! هذَا لَكُم، وَهذَا أُهْدِيَ لِي، فَقَالَ لَهُ: "أفلَا قَعدتَ فِي بَيْتِ أَبِيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أيُهْدَى لَكَ أَمْ لَا؟ "، ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَشِيَّة بَعْدَ

<<  <  ج: ص:  >  >>