من الدَّفيف وهو السير الضعيف؛ أي: أنتم قومٌ طُراةٌ غرباء، وأقبلتم من مكة إلينا، أو نفر يسير.
(يَخْتَزِلونا) من الاختزال -بالمعجمة والزاي-، وهو الاقتطاع والحذف؛ أي: يقتلعونا من أصلنا.
(وأن يَحْضُنُوننَا) بالحاء المهملة والضاد المعجمة والنون؛ أي: يخرجوننا، يقال: حضنته من الأمر: إذا نَحَّيته عنه، وانفردت به، وكأنه من المقلوب؛ أي: يحضنون الأمر دوننا. وقال أَبو عبيد: معناه: يخرجوننا إلى ناحية منه، والمعنى: يخرجوننا من الإمارة والحكومة، ويستأثرون بها علينا.
(زَوَّرْتُ) هيأتُ وأصلحت؛ من التزوير -بالزاي والواو والراء- وهو التهيئة والتحسين.
قال الزُّهْري: أراد عمر - رضي الله عنه - بالمقالة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يمت.
(أُداري)؛ أي: أدفعُ عنه بعضَ ما يعتريه من الغضب ونحوه.