للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من الدَّفيف وهو السير الضعيف؛ أي: أنتم قومٌ طُراةٌ غرباء، وأقبلتم من مكة إلينا، أو نفر يسير.

(يَخْتَزِلونا) من الاختزال -بالمعجمة والزاي-، وهو الاقتطاع والحذف؛ أي: يقتلعونا من أصلنا.

(وأن يَحْضُنُوننَا) بالحاء المهملة والضاد المعجمة والنون؛ أي: يخرجوننا، يقال: حضنته من الأمر: إذا نَحَّيته عنه، وانفردت به، وكأنه من المقلوب؛ أي: يحضنون الأمر دوننا. وقال أَبو عبيد: معناه: يخرجوننا إلى ناحية منه، والمعنى: يخرجوننا من الإمارة والحكومة، ويستأثرون بها علينا.

(زَوَّرْتُ) هيأتُ وأصلحت؛ من التزوير -بالزاي والواو والراء- وهو التهيئة والتحسين.

قال الزُّهْري: أراد عمر - رضي الله عنه - بالمقالة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يمت.

(أُداري)؛ أي: أدفعُ عنه بعضَ ما يعتريه من الغضب ونحوه.

(الحَد) بفتح الحاء؛ أي: الحدة.

(رِسْلك) بكسر الراء؛ أي: اتَّئِدْ، واستعمل الرفق والتؤدة.

(أغضبه) من الإغضاب، وفي بعضها: (أعصيه)؛ من العصيان.

(أحلم) من الحلم، وهو الطمأنينة عند الغَضب.

(وأوقر) من الوقار، وهو التأني في الأمور والرزانة عند التوجه إلى المطالب.

<<  <  ج: ص:  >  >>