(كارهون)؛ أي: استماعه.
(يفرون)؛ أي: يهربون من ذلك.
(الآنُك) بالمد وضم النون وبالكاف: الرصاص المذاب، وقيل: الأسود، وقيل: الخالص منه؛ قيل: ولم يجئ على أَفْعُل واحدٌ غيرُه، وقيل: إنما هو فاعل، لا أَفْعُل.
(وَكُلِّفَ) يحتمل أن يكون عطفًا تفسيريًّا لقوله: (عُذِّبَ)، وأن يكون نوعًا آخر، وسبق آخر (البيع).
(وصله لنا أيوب) إنما قال ذلك؛ لأنه في الطريق الآخر الذي بعده موقوفٌ غيرُ مرفوع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -.
* * *
٧٠٤٢ / -م (١) - وَقَالَ قتيْبَةُ: حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ قتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ: "مَنْ كَذَبَ فِي رُؤْيَاهُ"، وَقَالَ شُعْبَةُ: عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ، سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ: "مَنْ صَوَّرَ، وَمَنْ تَحَلَّمَ، وَمَنِ اسْتَمَعَ".
(وقال قتيبة) وصله النسائي.
(وقال شعبة) وصله الإسماعيلي.
٧٠٤٢ / -م (٢) - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute