(إذ لم يقبلها بنو تميم)؛ أي: فإن قولهم: (بشرتنا) وإن أشعر بالقبول ظاهرًا؛ لكن لما طلبُوا الدنيا، ولم يهتموا بالسؤال عما بشرهم به، ولا عن المبدأ أو المعاد، ولم يعتنوا بضبطها وحفظها، دل على أنهم لم يقبلوا في الحقيقة.
(أول هذا الأمر)؛ أي: ابتداء خلق العالم.
(ما كان)، (ما) للاستفهام.
(وكان عرشه) عطف على (كان الله)، ولا يلزم منه المعية، ولا الترتيب.
(الذكر)؛ أي: اللوح المحفوظ.
(دونها)؛ أي: كانت الناقة من وراء الشراب. وسبق الحديث أول (بدء الخلق).